انطلق الجنود المصريون البواسل فى السادس من أكتوبر 1973م، وعبرت الطائرات قناة السويس، تدك حصون وقلاع العدو، صائحين مكبرين (الله أكبر).
حلق منتصر بطائرته مع الطيارين لدك حصون العدو وتحطيم مراكز قيادته. هرب جنود العدو الذين يشبهون الذئب ذا الغرة الذى افترس مجاهدًا من قبل.
رفرفت الأعلام المصرية، ثم بدأ منتصر يحقق حلمه، ووصل مع زميله إلى الكهف الذى اختبأ فيه من قبل بسيناء، وانتظر الذئب الذى جاء من خلف الوادى ومعه مجموعة من الذئاب، استعد منتصر، وأطلق رصاصات مدفعه. تخترق جسم الذئب فيسقط قتيلا، وفى ذلك الوقت رفع منتصر رأسه ليقابل قرص الشمس بفرحة غامرة مترحمًا على مجاهد والطبيعة من حوله سعيدة.