عند غروب اليوم الخامس من يونيو عام 1967م وعند حلول النكسة، دمر العدو الممرات الممهدة للطائرات المصرية، ولكن الطيارين "مجاهدًا ومنتصرًا" أرادا أن يلحقا بالعدو أية خسارة، فبدأت مدرعات ودبابات العدو تتسلط عليهما، فيصاب مجاهد فيهبط بمظلته فى أحد وديان سيناء، لتحيط به مجموعة من الذئاب وتقتله أما منتصر فقد حاول الصمود بالطائرة التى اشتعلت ولم يكن أمامه مفر من الهبوط بمظلته وحينما شاهد ما حدث لزميله راح فى غيبوبة شديدة. ثم جاء أربعة رجال من البدو فأنقذوه وأقام بينهم عشرة أشهر يعمل بالرعى ويعانى آلامًا نفسية.